عائلة الشهيد سعيد دمبر تطالب بحقها في دفنه بعد مضي 3 أشهر على احتجاز المغرب لجسده بالمستشفى
لا زالت عائلة الشهيد الصحراوي الشاب، سعيد دمبر، تطالب سلطات الإحتلال المغربية بحقها في استرجاع جثته، والكشف عن حقيقة الجريمة التي ارتكبتها الشرطة المغربية في حقه يوم 21 و 22 ديسمبر 2010، حتى تتمكن من دفنه وإكرامه.
وكان شرطي مغربي قد قام بإطلاق النار عن قرب على رأس الشهيد، بعد أن أوقفه أمام قاعة للإنترنت بمدينة العيون المحتلة، دون أي سبب، ثم قام زملائه باحتجاز الجثة، وبعد ساعات توجهوا إلى منزل العائلة في استعراض مفضوح للعضلات لإرهابهم، والإدعاء بأن سعيد هو من هاجم الشرطي، قبل أن تعترف الشرطة بأنه هو الضحية حيث كان مسجى بمستشفى بالمهدي مفارقا للحياة.
سلطات الإحتلال وحتى اللحظات الأخيرة كانت تتظاهر بمحاولة إنقاذ الشهيد، داعية العائلة لرؤيته من خلف الزجاج وهو تحت التنفس الإصطناعي، إلا أن الحقيقة هي أن سعيد كان قد فارق الحياة في نفس اللحظة التي أطلق فيها عليه الرصاص مباشرة في الرأس بين عينيه وعن بعد متر أو مترين.
وبالرغم من كل الضغوط، والإغراءات المالية، إلا أن عائلة الشهيد تصر على أنها لا تقبل سوى بالحقيقة كاملة حول الجريمة، ومحاكمة الجناة، وبكل الحقوق الأخرى المترتبة لها وفقا للقانون ولكل الشرائع السماوية والوضعية، معتبرة أن القبول بإسكات الحقيقة هو تواطؤ مرفوض.
ولهذا الغرض قام إخوة وأخوات الشهيد بالإتصال بكل المنظمات الدولية، كما توجهت أخت الشهيد، جميلة دمبر إلى جنيف حيث عرضت على هامش مجلس حقوق الإنسان قضية الشهيد المغدور.
ولا زال نظام الرباط كعادته يحاول ممارسة الضغط على العائلة بكل الوسائل، في حين لا زال يحتفظ بجثمان الشهيد في مستشفى بالمهدي بمدينة العيون المحتلة، حارما العائلة من حقها في دفنه.
وكان شرطي مغربي قد قام بإطلاق النار عن قرب على رأس الشهيد، بعد أن أوقفه أمام قاعة للإنترنت بمدينة العيون المحتلة، دون أي سبب، ثم قام زملائه باحتجاز الجثة، وبعد ساعات توجهوا إلى منزل العائلة في استعراض مفضوح للعضلات لإرهابهم، والإدعاء بأن سعيد هو من هاجم الشرطي، قبل أن تعترف الشرطة بأنه هو الضحية حيث كان مسجى بمستشفى بالمهدي مفارقا للحياة.
سلطات الإحتلال وحتى اللحظات الأخيرة كانت تتظاهر بمحاولة إنقاذ الشهيد، داعية العائلة لرؤيته من خلف الزجاج وهو تحت التنفس الإصطناعي، إلا أن الحقيقة هي أن سعيد كان قد فارق الحياة في نفس اللحظة التي أطلق فيها عليه الرصاص مباشرة في الرأس بين عينيه وعن بعد متر أو مترين.
وبالرغم من كل الضغوط، والإغراءات المالية، إلا أن عائلة الشهيد تصر على أنها لا تقبل سوى بالحقيقة كاملة حول الجريمة، ومحاكمة الجناة، وبكل الحقوق الأخرى المترتبة لها وفقا للقانون ولكل الشرائع السماوية والوضعية، معتبرة أن القبول بإسكات الحقيقة هو تواطؤ مرفوض.
ولهذا الغرض قام إخوة وأخوات الشهيد بالإتصال بكل المنظمات الدولية، كما توجهت أخت الشهيد، جميلة دمبر إلى جنيف حيث عرضت على هامش مجلس حقوق الإنسان قضية الشهيد المغدور.
ولا زال نظام الرباط كعادته يحاول ممارسة الضغط على العائلة بكل الوسائل، في حين لا زال يحتفظ بجثمان الشهيد في مستشفى بالمهدي بمدينة العيون المحتلة، حارما العائلة من حقها في دفنه.
Fuente: UPES
No hay comentarios:
Publicar un comentario